كلمة صغيرة هدمت تكامل الكتاب المقدس و العلم


100315125647-large

مدونة الرد الماحق

ـــــــــــــــــــــــــ

 

كلمة صغيرة هدمت تكامل الكتاب المقدس و العلم

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الغر المحجلين ومن والاهم واتبع هداهم إلى يوم الدين وبعد:

سنورد إن شاء الله تناقض واضح بين الكتاب المقدس و العلم الحديث، بحيث سبب هذا هو كلمة بسيطة حسب اعتقادهم لكن هي كلمة جلية تهدم عصمة هذا الكتاب المقدس المدعى من عند الله .

و على بركة الله نبدأ بدون إطالة :

 القرآن الكريم يقول:  

” (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) [الذاريات: 47] “

جاء في موقع عبد الدائم الكحيلي للإعجاز العلمي العلمين في القرآن و السنة (1) :

يقول تعالى عن توسع السماء: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) [الذاريات: 47]. يتحدث رب العالمين عز وجل في هذه الآية الكريمة عن اتساع السماء، ويخبر عباده أن السماء التي يرونها هي بناء محكم، وأنها دائمة التوسع، ومع أن الناس كانوا يظنون ولفترة طويلة أن الكون ثابت لا يتغير حجمه، إلا أن القرآن حدثنا عن هذه الحقيقة العلمية، وأكد من خلال هذه الآية أن السماء تتسع وتتمدد باستمرار (وإنا لموسعون). فبعد تجارب عديدة قام بها علماء الفلك وصلوا بنتيجتها إلى حقيقة علمية تعتبر من أهم اكتشافات القرن العشرين، ألا وهي توسع الكون. وهنا تتجلى عظمة هذه الآية الكريمة، يؤكد جميع علماء الفلك أن الكون في حالة توسع مستمر، فقد بدأ من نقطة صغيرة ثم بدأ يتمدد ويتوسع حتى يومنا هذا، وهذا ما تحدث عنه القرآن في قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون).

و قد منحت جائزة نوبل 2011 إلى ثلاثة علماء فيزياء فلكية وهم الأمريكيان سول بيرلموتر وآدام ريس والأمريكيألأسترالي بريان شميت، وذلك لاكتشافهم “التوسع المتسارع للكون” (2)

3 3olama2
ادن كما نرى الكون يتوسع ، و كتاب الله عز و جل القرآن الكريم اكذ ذلك ؛ بحيث نجد علماء العلم الحديث اكذوا آيضا ذلك كما رأينا سابقا . إذن القرآن الكريم تطابق مع العلم الحديث. لكن تعالو نرى الكتاب المقدس الذي سنجد كلمة واحدة هدمت هذا الكتاب المدعى مقدس :

نفتح الكتاب المقدس >>> سفر تكوين 2

الإصحاح الثاني >>>

2: 1 فاكملت السماوات و الارض و كل جندها

2: 2 و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل

2: 3 و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا

>>>>

تعالو نرى أول سؤال :

ـ هل الله يستريح و يتعب؟!

يقول النصراني :

استراح في الكتاب المقدس لا تعني وجد الراحة او ما شابه ذلك ، لأن كلمة اسراح جاءت مجازية و تعني كف او توقف …

في العبرية هو: שׁבת (شبث

ومعناه الحرفي هو:

· Cease يتوقف أو ينقطع

· Desist يكف (عن القيام بعمل ما)

· Put an end to يضع حد أو نهاية لشيء

الفاجعة :

هنا يا ايها القارئ الكريم أرادو ان يهربو من كلمة تقدح في الكتاب المقدس و إلـــههم فوقعو في مهزلة علمية

كبرى ،فكما بينا سابقا ان الكون يتوسع مع مرور الوقت لكن الكتاب المقدس و بتفسيرهم لكلمة ” استراح ” ب “

توقف ” جعلو انفسهم في فاجعة كبرى و هي التناقض بين الكتاب المقدس و العلم و هذا يبطل و يدمر قولهم في

أن الله توقف ( بمعنى نهائيا ) .

يعني بداتها هته الكلمة ” استراح ” هدمت عصمة هذا الكتاب المدعو مقدس و من عند الله . ( انتهى )

و ما يبقى إلا ان نقول : { سبحان الله عما يشركون} و { سبحان الله عما يصفون } .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بل ما زال المشكل قائم

نأخد النص العبري الذي هو كالتالي :

ב וַיְכַל אֱלֹהִים בַּיּוֹם הַשְּׁבִיעִי, מְלַאכְתּוֹ אֲשֶׁר עָשָׂה; וַיִּשְׁבֹּת בַּיּוֹם הַשְּׁבִיעִי, מִכָּל-מְלַאכְתּוֹ אֲשֶׁר עָשָׂה.

 

و النص العربي كالتالي :


سفر التكوين 2: 2

وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ.

تعقيب :

لو لاحظنا فعل { יִּשְׁבֹּת ء شبت او سبت } سبات أو راحة !

فهذا ينسجم تلقائيا جسديا و روحيا مع يوم السبت وهو يوم الراحة حسب الناموس عند اليهود . ادن سنجد تكمال بين النص الذي فيه فعل ” استراح ” و يوم السبت الي هو راحة و بالتالي كما فعل ربهم فإليهم إختيارين :

إما :

ـ استراح تعني تعب و اخد راحة ( و هذا يقدح في الله )

 :او

ـ استراح أي توقف ( و هذا يقدح بالكتاب المقدس لأنه نقض العلم الحديث )

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<<<<

تعالو نقارن النص في تكوين 2: 2

وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ.

مع القرآن الكريم :

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}
[ق : 38]

إذن الفرق شاسع و كبير بين كلمة “ اسْتَرَاحَ ” و “ مَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ

الفرق واضح نحمد الله على نعمة الاسلام و كفى .

مراجع للبحث :

(1) : موقع عبد الدائم الكحيل KAHEEL7.COM
(2) : : موقع قناة سي إن إن + القناة الفرنسية24 + موقع اورونيوز العربية …إلخ
http://arabic.cnn.com/2011/scitech/10/4/Physic.noble/
http://arabic.euronews.com/2011/10/04/three-starry-eyed-winners-of-nobel-physics-prize/

 

تم و لله الحمد

بقلم أيوب المغربي

About عآئشه آلصديق (خآدمہ آلقرآن وآلسنہ)

رققي قلبكِ وتفقهي في دينكِ مع المعلمه عآئشه الصديق

Posted on 11 نوفمبر 2013, in Non classé. Bookmark the permalink. 3 تعليقات.

أضف تعليق